ظننته رجلًا
ظننته رجلًا
ظَننتهُ رَجلاً ؛ وها أنا ألعنُ ظنّي في اليَومِ ألف مَرّة. ظَننتهُ أمْلاً ؛ فَـ لَم يَكُن سِوَىٰ عَتمةٌ تجتاحُ مَداخِلَ رُوحِي ومَخارِجها. ظَننتهُ حُبّاً لا يَنتَهي ؛ فَـ اِنتهَىٰ ظننتهُ سندًا وجيشًا يُقاتل لأجلي ، وما كانَ إلا مستضعفًا ومقيدًا حارب ضدي ! فقد ظنَّ نفسهُ رجلاً دون أن يعلم إنّ بعضَ الظنِّ إثم 🥀
تأليف: فاتن حمّود
₪35.00
5 متوفر في المخزون
منتجات ذات صلة
بيت الدّمية
عندما تنتهي أيها القارئ من قراءة هذه المسرحية، ستجد أن آخر ما يُسمع على خشبة المسرح هو صوت الباب الخارجي الذي تصفقه مسز «نورا هيلمر» خلفها وهي تغادر بيت الزوجية بعد أن أيقنت أنه لم يكن سوى «بيت الدمية» وأنها لم تكن فيه سوى «دمية» يقتنيها زوجها .. تأليف: هنريك أبسين
الشّقيقة العاصفة
آلي، بحّارة محترفة وعازفة فلوت موهوبة، تُفجع بوفاة والدها بالتبنّي الذي يترك لها دليلًا يرشدها إلى جذورها وبلدها المنشأ. بأسلوب سردي سلس ومشوّق وحوار سريع ووصف واقعي للحياة في الريف والمدينة في النروج وألمانيا من القرن الماضي، تنطلق آلي في رحلة بحثها عن عائلتها البيولوجية، لتتكشّف لنا قصص حبّ وخيانة وفقر وعَوَز ونجوميّة بين أحد […]
يبدأ بنا
بمجرد استقرار ليلي وطليقها رايل على روتين ثابت لرعاية ابنتهما إيمرسون، تلتقي ليلي عن طريق الصدفة بحبيبها السابق أطلس، بعد عامين من آخر لقاء جمع بينهما. تغمر البهجة أطلس ظنا منه أن الوقت قد صار مناسبا لأن يمنحا نفسيهما فرصة حقيقية لتبادل الحب، فيعرض على ليلي الخروج معا في موعد غرامي. سرعان ما يتراجع حماس […]
الأسود يليق بك
ما من قصّة حبّ إلّا وتبدأ بحركة موسيقيّة، قائد الأوركسترا فيها ليس قلبك، إنّما القدر الذي يُخفي عنك عصاه. بها يقودك نحو سلّم موسيقيّ لا درج له، ما دمتَ لا تمتلك من سمفونيّة العمر لا “مفتاح صول”… ولا القفلة الموسيقيّة. الموسيقى لا تُمهلك، إنّها تمضي بك سِراعًا كما الحياة، جدولًا طرِبًا، أو شلّالًا هادرًا يُلقي […]
فوضى الحواسّ
بإحساس الأنثى تكتب أحلام عالماً يموج بأحداث تعلو وتيرتها لتهبط وتتسارع لتبطء، والحواس المنتظمة لسيرورتها تتناغم والأحداث وتغدو في فوضى… فوضى يمتزج فيها الحب بالكراهية وتلتقي فيها الحياة بالموت… ويضحى الموت امتداد لحياة وبقاء لوطن. تأليف: أحلام مستغانمي
آدم تحت مجهر الأنثى السّمراء
لم يكن يعي مدى حبي له فيما سبق إلى أن خطفني منه القدر .كان شرقياً عنيف الطباع ، مغرور الحضور ، عنيد المزاج ،مشتت التفكير لكنه يقرأ أفكاري ببرود عجيب بينما لايعيرني أي اهتمام . يرتشف قهوته السمراء بمزاج عالٍ على أنغام فيروز كرجل رومنسي من الطبقة المخملية. عانيت بسببه شيزوفرينيا مقيتة والتحفت عباءات الصبر […]
أرني أنظر إليك
تضطرب أنفاسك، وتيمِّم بصرك شطر الجبال الشَّامخة قبالتك. يجفُّ لعابك وينعقد لسانك. كم مضى عليك من دهور مذ خاطبته آخر مرَّة؟ لقد ظلَّ قرارك الأخير بعبادة خالقك على طريقتك معلَّقا. كم مرَّت بك من ليالٍ عجافٍ لم تفلح فيها في مناجاته رغم محاولاتك؟ هل نسيت كيف تكون خلوة العبد بربِّه؟ أم أنَّك لا تعرف سبيلا […]
مكتبتنا الصّغيرة في طهران
تدور أحداث رواية مكتبتنا الصغيرة حول رويا، المراهقة الحالمة والمثالية التي تجد نفسها تعيش وسط الاضطرابات السياسية فى طهران عام 1953، فتجد واحة أدبية فى متجر قرطاسية فى حى السيد فخري، مليء بالكتب والأقلام وزجاجات الحبر الملون بالجواهر، وهناك تتعرف على السيد فخري، الذى يكتشف غريزتها فى حب المعرفة، وتصبح زبونه المفضل، وتتعرف على شغفه […]
ليتني امرأة عاديّة
لا شيء يخيفني أكثر من الارتباط برجل تقليدي بحت.. ذوقه رديء في الملابس والكلمات.. رجل بليد لا مشكلة لديه بأن يفوت ولادة طفلنا الأول أو ذكرى زواجنا من أجل مباراة فريقه المفضل.. لا يقرأ، لا يكتب، ليس لديه ما يفعله وقت فراغه عدا التمدد وحشو معدته.. ممل، تصرفاته متوقعة، لا يعرف كيف يدهشني حتى في […]
أشجار لا تظلل العاشقين
في مدينتهم ينسجون الكثير من الأساطير حول بيت “الكرملاوي”. يقولون إنه منبـ.ـوذٌ بعزلته على أطراف المدينة.. يقولون إن الزهور لا تبقى في حديقته أبدًا.. ويقولون إن أشجاره وارفة الظل خادعة المظهر.. فلا يكاد يستظل بها عاشق إلا تجردت فوقه من أوراقها لتلقيه فريسةً لحُرقة الشمس.. كأن في شريعة البيت جريمة أن تظلل أشجاره عاشقين! قصة […]
أن تبقى
كان كل شيء باردًا وخاليا من الإثارة حتى تلك اللحظة التي قرّرت فيها التمرّد على مساري المحبط وصنع شيء خارق يحرّرني من جحيم الفراغ. منذ وضعت قدمي اليمنى في القارب الخشب المتراقص على الشاطئ في ليلية خريفيّة غاب قمرها، أصبحت حياتي تتابعا مرتجلا لحالات استثنائية. خضت المغامرة تلو الأخرى وعرّضت حياتي للخطر أكثر من مرّة. […]











