
أن تبقى
₪35.00
1 متوفر في المخزون
في "أن تبقى"، تغوص خولة حمدي في واحدة من أكثر القضايا إنسانية وتشويقًا: رحلة لاجئ سوري يُدعى "أيوب" تهجره الحرب، ليجد نفسه عالقًا بين الذاكرة والهوية، وبين وطنٍ فقده ووطنٍ لا يشعر بالانتماء إليه.
تبدأ القصة في فرنسا، حيث يحاول أيوب بناء حياة جديدة، لكن ماضيه في سوريا، بما فيه من حب وصدمة وفقدان، لا ينفك يلاحقه. عبر سرد متنقّل بين الزمان والمكان، تنسج الرواية تفاصيل اللجوء القاسية، الغربة، الشعور بالضياع، والبحث العميق عن معنى أن "تبقى" إنسانًا في خضمّ الحرب والمنفى.
الرواية بأسلوب خولة الشاعري والهادئ، تحكي عن قوة التمسك بالقيم رغم الانكسار، وعن الحب كوسيلة للبقاء، وعن الذاكرة كجغرافيا لا تُمحى مهما ابتعدت الأقدام.
د. خولة حمدي