في "سرقة أدبية"، يقودنا إيغكتور أغيلار كامين إلى عالم الكُتّاب والطموح، حيث يتصدّر الصحفي والكاتب مكسيميليانو مونتيرو المشهد بابتكاره رواية تمنحه جائزة مرموقة—إلا أنه يتعرّض لاحقًا لاتهامات سرقة نصوص من أعمال صحفية وسيناريوهات أخرى. بأسلوب يمزج بين السخرية اللامعة والإثارة الذهنية، يسلط الكاتب الضوء على هشاشة السمعة وعالم السلطة الأدبية المليء بالمؤامرات؛ فقد تهاوت حياته المهنية في أيام معدودة، وتشابكت الخيانات الشخصية حين اتضح تورّط زوجته، قبل أن تتورّط القصة بمقتل منافس له والتحقيقات البوليسية. رواية قصيرة (187 صفحة) تحمل في طياتها نقدًا لاذعًا لما يعرف بـ"السرقة الأدبية"، مستعرضة تأثيراتها على الشخص والمجتمع، وتطرح سؤالًا جوهريًّا: هل الإبداع الأصلي دائمًا هو الطريق الوحيد للتميز، أم قد يكون مكرّرًا هو الأكثر جاذبية؟ كتاب مشوّق، فلسفي، ونقدي يناسب عشّاق الأدب والفكر.